اقتصرت مسيرة الفنانان الشقيقان حسين فهمي ومصطفى فهمي على خلاف واحد بينهما، بعيد انطلاق الأخ الأكبر، ومع بداية الشقيق الأصغر في التمثيل.
وفي التفاصيل، قدّم حسين فهمي بطولة فيلم "خلي بالك من زوزو" في عام 1972، في حين كان مصطفى فهمي يمارس عمله كمصوّر سينمائي وفق شهادته الجامعية، قبل أن يتلقى الأخير عرضاً للتمثيل في فيلم "أين عقلي" عام 1974، بعد سنتين على نجومية شقيقه.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
اليسا: كلما زاد وزني الجأ الى الرجال
هذا ندائي الأخير.. ليلى عبد اللطيف تطلق آخر توقعاتها لشهر نوفمبر!!
ميشال حايك: ياجماعة طلع فعلا عليش مثلما اعلنت ليلى عبد اللطيف لكنه لايريد الظهور
رسمياً انقطاع كامل .. العرافة ليلى عبد اللطيف تعلن انقطاع شبكة الانترنت رسمياً وتفجر مفاجأة جديدة!!
بعد كشف هوية الشخصية.. ليلى عبد اللطيف تهرب من لبنان وتعلن وصيتها الأخيرة والجمهور مصدوم!!
ورأى حسين فهمي أن دخول شقيقه مجال التمثيل أيضاً، قد يؤدي إلى التشويش عليه وعلى مهنته، الأمر الذي عاكسه فيه مصطفى فهمي، وسرعان ما انحل الاختلاف في وجهة نظر بالاتفاق على أن يرّكز كل منهما على مسيرته الخاصة.
وأكّد الثنائي في تصريحات لاحقة، أنهما لا يستشيران بعضهما في أعمالهما الفنية.
يُذكر أن حسين فهمي أُصيب بالصدمة بعد وفاة صطفى فهمي، إذ ظهر أثناء تشييع جثمانه في حالة انهيار وبكاء شديدين.
ومصطفى فهمي وُلد في آب/ (غسطس) 1942، وقدمّ خلال مسرته الفنية الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة.
وحصل مصطفى فهمي على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، وبدأ عمله في الفن مساعِد تصوير في فيلم "أميرة حبي أنا"، والذي تم إنتاجه عام 1974، ثم شارك في بطولة فيلم "أين عقلي" في العام نفسه، وفي عام 1976 شارك في أربعة مسلسلات هي: "قمر الزمان"، "لمن تشرق الشمس"، "وجهاً لوجه"، و"نبتدي منين الحكاية"، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون.