كشف الباحث الأمني سام كاري وفريقه عن ثغرات أمنية خطيرة في النظام الإلكتروني المخصص لملاك سيارات كيا، ما أتاح للقراصنة إمكانية التحكم في ملايين السيارات عن بعد، باستخدام لوحة الترخيص فقط. هذه الثغرة تُمكّن المخترق من استخراج رقم تعريف السيارة (VIN)، ومن ثم السيطرة على وظائفها في غضون 30 ثانية.
تفاصيل الاختراق
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
عروسة في ليلة عرسها تصور فيديو 35 دقيقة مع زوجها وتنشر الفيديو عبر وسائل التواصل
الصين تفجر قنبلة القرن وتفاجأ العالم بالإعلان رسميا عن علاج تام لأول مريض سكري
فتاة تشرب ماء ساخن على الريق لـ7 أيام
وجبه متوفره في كل منزل يحذر منها الاطباء لانها ستقودك الى القبر ( تعرف عليها)
وجبه متوفره في كل منزل يحذر منها الاطباء لانها ستقودك الى القبر ( تعرف عليها)
القبض على عامل كان يصور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن الداخلية داخل المحل ونشر الفيديو
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة
تمكن الباحثون من استغلال نظام وكيل عكسي على الموقع الإلكتروني المخصص لملاك سيارات كيا، والذي يعيد توجيه الأوامر إلى واجهة برمجة التطبيقات (API) المسؤولة عن تشغيل السيارة. باستخدام هذه التقنية، استطاعوا إرسال أوامر للتحكم في السيارة، مثل فتح الأبواب أو تشغيل المحرك، عبر بيانات المالكين الشخصية التي يمكن جمعها بسهولة.
استغلال API
اكتشف الفريق أن المخترقين يستطيعون تسجيل أنفسهم كأصحاب جدد للسيارة بإدخال معلومات بسيطة، ما يسمح لهم بتغيير البريد الإلكتروني الخاص بالمالك الأصلي وإضافة أنفسهم كأصحاب حساب أساسيين. كما تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة للمالك، مثل الاسم، العنوان، رقم الهاتف، والبريد الإلكتروني، وكل ذلك دون علم الضحية.
إجراءات الأمان
تم إبلاغ شركة كيا بهذه الثغرة في يونيو 2024، حيث سارعت إلى اتخاذ خطوات فورية لإصلاحها. بحلول منتصف أغسطس، تم إغلاق هذه الثغرات، التي كانت تهدد سيارات كيا المصنّعة بعد عام 2013.
تأثير الاختراق
حتى الآن، لم يتم تسجيل أي حوادث فعلية تشير إلى استغلال المخترقين لهذه الثغرات للتلاعب بالسيارات أو تعديل بيانات الحسابات. ومع ذلك، أثار هذا الاكتشاف القلق حول قدرة القراصنة على التحكم الكامل في وظائف السيارة، مثل قفل الأبواب، تشغيل المحرك، وحتى إطلاق بوق السيارة، دون علم المالك.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية تعزيز أنظمة الأمان الإلكترونية في السيارات المتصلة بالشبكات الحديثة، لضمان حماية المستخدمين من التهديدات الإلكترونية المحتملة.